الحراكات الاسلامية المتطرفة وعلاقتها بحادثة قطع رأس الأستاذ الفرنسي

فايس بريس19 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الحراكات الاسلامية المتطرفة وعلاقتها بحادثة قطع رأس الأستاذ الفرنسي

مريم لزعر

حادثة قطع رأس مدرس فرنسي في منطقة باريس الجمعة على يد شاب روسي شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا، وقلق أجهزة المخابرات والحكومة الفرنسية من أن يكون للجماعات الإسلامية المتطرفة التي تنشط بشكل خاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي يد في الأمر.

وصرح المنسق الوطني للمخابرات ومكافحة الإرهاب، لوران نونيز لوكالة فرانس برس، إن الحركات الإسلامية “الأقلية تحاول إقناع المسلمين بأن فرنسا دولة معادية للمسلمين، وتسعى إلى استغلالها، وإلى إنشاء تكتل”، وأضاف: “وعند وقوع أدنى حادث، ينفذون”.

وأشار نونيز إلى أجواء الحقد التي تبث على الشبكات مصحوبة بعودة ظهور الحركات الإسلامية المتطرفة، مشيرا على سبيل المثال “قضية “شارلي إيبدو” التي تعلقت بمحاكمة شركاء منفذي هجمات يناير 2015 ضد “شارلي إيبدو”، الذين قتلوا 12 شخصًا، ردا أيضا على نشر هذه الرسوم، وكذا إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية وخطاب الرئيس ماكرون حول قانون مقبل يهدف إلى تعزيز العلمانية ومحاربة الانعزالية الإسلامية”.

و من خلال شريط اليفديو المتدوال على موقع “يوتيوب” والذي يظهر فيه الصفريوي، المعروف لدى المخابرات، هو مؤسس جماعة الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس الذي قتل على يد الجيش الإسرائيلي عام 2004) وهوا ينعت المعلم بـ”الوغد”، وقدم نفسه على أنه “عضو في مجلس أئمة فرنسا”.

حيث حدثت هاته الأحداث بعد توجهه برفقة والد أحد الطلاب إلى المدرسة إذ كان باتي يدرس مادة التاريخ ليطلب فصل المعلم الذي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، مما عزز شكوك الجهاز المخبراتي الفرنسي حول أن يكون للجامعات المتطرفة الإسلامية يدا في الأمر . 

لكن جان فرانسوا ريكارد، المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، لم يعلن عن صلة ربط بين هذا الرجل والقاتل، أمام الإعلام يوم السبت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة