كريمة المومن
تواصل السلطات الإسبانية إخماد حريق سمي ب “المهول والأكبر”، في تاريخ سبتة المحتلة، بدأ فقط من أمتار على السياج الحدودي الذي يفصل سبتة عن الفنيدق وبالضبط في تلال غارسيا ألديف، إذ أتى الحريق الى حدود الساعة ما يفوق 100 هكتار، بفعل الرياح التي ساهمت بشكل أساس في انتشارها على مساحة كبيرة بلغت المناطق الحضرية ايضاً.
وتسبب الحريق المهول، الذي اندلع في حوالي الساعة العاشرة من الليلة الماضية، في إجلاء ما يقارب 60 شخصا من المناطق التي طوقتها النيران او تقترب منها؛ من بينها مناطق بوستيخو ولا كولينا وألبينار، إلى جانب إخلاء مجموعة من الأكواخ الريفية ومرافق مركز صحة الحيوان التابع للبلدية ومركز حماية الحيوان ومركز الفروسية.
وفي الساعة الأولى من صباح اليوم، قامت وزارة الداخلية الإسبانية بإخماد النار. ودعى المركز الوطني لمراقبة وتنسيق الطوارئ التابع لها إلى تفعيل وحدة الطوارئ العسكرية.
وتدخلت طائرة من نوع كنادير، صباح اليوم، للمساهمة في إخماد الحريق؛ وبعد ذلك أمهلت فرق الإطفاء فترة للراحة بعد قضائهم ساعات محاولين السيطرة عليه.
وأقامت سلطات المدينة مخيما للأسر التي تم اجلاؤها من منازلها في مركب رياضي مغطى، وحسب تصريحات صحافية أكدت على عدم تسجيل أية حالة وفاة أو إصابة بسبب هذا الحريق المهول، هذا الأخير لا زال سبب اندلاعه مجهولا.