أعيدت الاثنين إلى فرنسا امرأة فرنسية مغربية مع طفليها من مخيم بسوريا، حسبما قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مؤكدا بذلك معلومة تحدثت عنها عدة مصادر مط لعة على الملف.
تم توقيف هذه المرأة لدى وصولها إلى فرنسا بموجب مذكرة توقيف، وعرضت على قاضي تحقيق في باريس، بحسب المدعي العام لمكافحة الإرهاب. وأخذ طفلاها لتقديم الرعاية لهما.
ولم تعلق وزارة الخارجية على الفور لدى سؤالها عن الموضوع.
وصلت المرأة مع طفليها مساء الاثنين إلى مطار بورجيه قرب باريس على متن طائرة مجهزة طبيا، حسبما أفاد مصدر في المطار.
وقالت محاميتها ماري دوزيه لوكالة فرانس برس “يسعدني عودة طفلين، أحدهما مصاب بمرض شديد إلى وطنهما مع والدتهما ونجاتهما من الأسوأ”.
وأضافت “لكن لماذا هم وليس غيرهم؟ الكثير من الأطفال مرضى مثل هذا الطفل وبعضهم مرضى أكثر بكثير