أكد الأمين العام الجديد لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار، أن الحزب سيعمل على تحصين مواقعه ” القوية ” في المرحلة الراهنة، في أفق احتلال مراتب متقدمة خلال الاستحقاقات القادمة.
وأوضح جودار، بمناسبة انتخابه أمينا عاما للاتحاد الدستوري خلال أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب، المنعقد يوم السبت المنصرم، أن الحزب ” سيعمل في المرحلة الراهنة على تحصين مواقعه القوية وتعزيز حضوره في آفاق جديدة “، مشيرا إلى أن “طموحاتنا كبيرة في ما يتصل بالاستحقاقات المقبلة، وإن طبع التراجع أداء الحزب في السنوات الأخيرة، حيث سنعمل على الانتقال بالحزب من الرتبة السادسة في البرلمان إلى المراتب الأربع الأولى”.
وأضاف أن عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب في بعض المناطق – حتى من لم يتوفق في الحصول على مقعد برلماني – تنبئ بأنه يمكن أن يحصل الاتحاد الدستوري على عدد أكبر من المقاعد مستقبلا.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الاتحاد الدستوري سيعمل على تفعيل دور الفروع المحلية والإقليمية والجهوية والتنظيمات الموازية، التي تمثل القلب النابض للحزب، وذلك من أجل خلق دينامية لا ممركزة، مبرزا أن الحزب سيفتح أبوابه للنخب والكفاءات، وسيعقد الأبواب المفتوحة في جميع الأقاليم والجهات من أجل استقطاب الكفاءات والشباب والنساء ممن يرغبون في تبني أسلوب عمل الحزب.
وفي معرض حديثه عن سياق ومخرجات المؤتمر الوطني السادس، قال الأمين العام الجديد لحزب الاتحاد الدستوري إن هذه المحطة السياسية “جاءت في ظروف خاصة، ذلك أنها أعقبت جمودا دام سبع سنوات منذ انعقاد آخر مؤتمر وطني.
كما أن المجلس الوطني (برلمان الحزب) لم ينعقد ولو لمرة واحدة خلال هاته الفترة، فكان لزاما عقد المجلس الوطني من أجل الوصول إلى هاته المرحلة”.