شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على أهمية الشراكة القائمة بين منظمة التعاون الإسلامي والمنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، مجددا دعمه المستمر لهذا التحالف.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية طارق علي بخيت، في المجموعة الوزارية رفيعة المستوى للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المنعقد في 22 نوفمبر الجاري في فاس.
وأكد الأمين العام في كلمته، التي أوردت مضامينها وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد، أن هذا المنتدى يوفر للمجتمع الدولي منصة فريدة لتطوير مبادرات مشتركة وإقامة شراكات تدعم منظمة التعاون الإسلامي العديد منها وتتشاركها باستمرار.
وأشار إلى “الأشكال الجديدة للمشاعر والممارسات المرتبطة بمعاداة الإسلام والعنصرية وكراهية الأجانب والتمييز التي يبدو للأسف أنها آخذة في الازدياد في بعض أنحاء العالم”، وحث على أن هذه الظواهر المحرضة على الكراهية لا يمكن التخلص منها إلا بالسعي المشترك لتوعية المجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء عالمنا بقيمة وفضائل التعددية الحضارية وبذل الجهود لتحقيق التناغم بين الثقافات والحضارات.
وأوضح أن مجموعة أصدقاء مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات م طال بة بالحفاظ على دورها الأساسي باعتبارها مركزا لتبادل المعلومات، ومحفزا ، وميسرا لثقافة مدفوعة بالحوار.