ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الصينية، يوم الإثنين 9 يناير، أن الوضع الصحي في الصين يتحسن، مسجلة أن البلاد عززت قدرتها على العلاج والكشف والتلقيح ضد الفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية وانغ ون بين في ندوة صحفية إن الصين اتخذت مبادرة لتخفيف إجراءات السيطرة على الوباء في ضوء الوضع الوبائي الحالي.
وأشار إلى أنه يتم التركيز في الوقت الحالي على الوقاية من الحالات الخطيرة، من خلال قيام الإدارات المعنية بتكثيف الجهود لتخصيص الموارد الطبية اللازمة، وزيادة إنتاج الأدوية، وتوسيع نطاق التلقيح، وحماية الفئات الأكثر ضعفا، من بينهم الأشخاص المسنين والأطفال.
وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. ولا توجد معطيات متاحة عن حجم انتشار الفيروس بالبلد، وذلك بعد أن قررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.
وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.
من جهة أخرى، أبرز المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية أن بعض المقاطعات والمدن بالبلد وصلت لذروة الإصابات، لافتا إلى أن الحياة تعود إلى طبيعتها في هذه المناطق بوتيرة متسارعة.
وأضاف أن الصين كانت ملتزمة دائما بتقاسم المعلومات حول تغيرات الفيروس مع المجتمع الدولي، و”في الوقت المناسب وبطريقة شفافة ومنفتحة”.
وشدد السيد وانغ على أنه خلال الثلاث سنوات الماضية، أجرت الصين أكثر من 60 تبادلا تقنيا مع منظمة الصحة العالمية، من بينها أربعة في شهر واحد مؤخرا.
وقال “نأمل أن تحترم جميع الأطراف المبادئ العلمية ونعمل سويا لضمان التدفق الآمن والسلس للأشخاص بين الدول، من أجل المساهمة في التضامن الدولي في مكافحة كوفيد -19 وتحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي”.