قال متحدث باسم شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية للطاقة، إن 34 بالمئة من العمال التشغيليين بالمصافي والمستودعات، أضربوا عن العمل، صباح الأحد.
ويأتي إضراب عمال “توتال إنرجيز” في ظل استمرار الاحتجاجات التي تعم أنحاء فرنسا، على خطط الحكومة لرفع سن التقاعد لمدة عامين، لصبح 64 عاما، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.
الجيش اضطر للنزول لشوارع العاصمة الفرنسية، لجمع القمامة التي تركها العمال المضربون، وتهدد بكارثة بيئية في واحدة من أكبر مدن السياحة.
مراقبون حذروا من أن هذه الأزمة قد تعيد سيناريو “السترات الصفراء” إلى البلاد، وهي حركة تأسست في احتجاجات عام 2018 ضد “غلاء المعيشة وزيادة الضرائب”.