عبد الحكيم الرياحي
حضيت العاصمة العلمية بشرف استضافة فعاليات نهائيات البطولة المدرسية الخاصة بفنون الحرب خاصة رياضات التيكواندو .الكراطي .الجيدو .الوشو و التانكسودو، و هي الفعاليات التي تميزت من حيث الشكل بالجودة في الأثر البداغوجي للتظاهرة من حيث تكفل الوزارة الوصية باستقبال الوفود المشاركة الممثلة للاكاديميات الجهوية بالمملكة الشريفة، وهو ما عبر عنه مختلف عناصر الفرق المشاركة في النسخة الثانية بعد نسخة السعيدية 2022.
لكن الفاعلين الرياضيين يعبرون عن ضعف المنافسة و فراغ المضمون التقني للسياسة العامة لهاته البادرة الهادفة للرقي بالرياضة المدرسية
النسخة الثانية كانت فرصة الاكاديمية الجهوية فاس مكناس التي استطاعت إنجاح هاته المحطة من خلال تعبئة كافة الإمكانات اللوجيستيكية والبشرية بقيادة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس د محسن الزواق الذي حرص على عدم ترك أي شيء للصدفة والوقوف شخصيا على كافة المحطات من الإستقبال إلى التتويج و مغادرة الأبطال.
و يضهر جليا غياب الأسماء اللامعة في الرياضات المشاركة في البطولة و الاكتفاء بالمشاركة التمثيلية.
و في إطار تقييم الجهد البشري والمالي للبطولة وجبت الإشارة إلى ضرورة تقييم النسختين و العمل على الاشراك الفعلي الجامعات الوصية و توسيع مجالات التنافس في التباري إضافة إلى التقنية و الانفتاح على الجمهور الرياضي لمتابعة الفعاليات منذ انطلاقتها والحرص على تغطية إعلامية رسمية لنقل المنافسات إلى بيوت المغاربة لتحفيزهم على الثقافة الرياضية الفعلية و تكريسها كخيار استراتيجي في المجال التربوي لتعميق البعد للممارسة الرياضية في الأسرة و المدرسة.
جميل جدا دعم الوزارة للمتوجين في مسارهم الدراسي العالي لكن الأجمل هو تعميم المعلومة لكافة المتمدرسين و الأولياء لتحفيزهم على الإجتهاد و التحصيل الدراسي بالتوازي مع ممارسة الرياضة كرافعة علمية.