أشادت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بقرار الملك محمد السادس، الذي أقر من خلاله أن يكون يوم رأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير من كل عام عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية والسنة الميلادية.
وحسب بيان نشره المكتب التنفيذي للعصبة فقد تم اعتبار هذا القرار قرارا تاريخيا وحكيما، كما اعتبرته استمرارا في النهج الإصلاحي التصالحي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، وخاصة فيما يتعلق بإنصاف المكون الأمازيغي باعتباره مكونا أساسي من مكونات الهوية المغربية.
وأكدت العصبة الأمازيغية على أن قرار الملك محمد السادس بشأن رأس السنة الأمازيغية سيقوي اللحمة الوطنية المغربية؛ لأن المغرب قوي باختلافه وتنوعه وثرائه الثقافي.
كما دعت العصبة الحكومة إلى التطبيق الأمين والسليم للقرار الملكي التاريخي، عبر الإسراع بتنزيل ورش تعميم الأمازيغية في كافة مناحي الحياة وإنصافها بكل تجرد وموضوعية وبشكل عملي.