أفادت مصادر جد مطلعة أن حكومة سعد الدين العثماني قد طرحت إمكانية فرض حجر صحي جديد وشامل على كامل التراب الوطني، خلال شهر رمضان الذي بات على الأبواب.
بالرغم من تحسن الحالة الوبائية بالمغرب، إلا أن الوضعية لازالت هشة حسب خبراء اللجنة العلمية، وبالتالي فإن أي عودة غير محسوبة إلى نمط الحياة الطبيعي في الفترة الحالية قد تكون له عواقب وخيمة جدا.
كما أن هناك تيار داخل الحكومة يدفع باتجاه اتخاذ قرار الإغلاق، من أجل ضمان العودة التدريجية إلى الحياة العادية خلال الصيف المقبل، حيث تعول مجموعة من القطاعات، خاصة السياحة والنقل، على فتح الأجواء المغربية والسماح بحرية التنقل لتحقيق الرواج الاقتصادي المنشود، حيث يرى عدد من الوزراء أن إحياء شهر رمضان بالشكل الاعتيادي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، بسبب كثرة الزيارات العائلية والاكتظاظ الذي تعرفه الأسواق بشكل يومي، علما أن حملة التلقيح الوطنية لم تبلغ بعد مرحلة تسمح بتحقيق المناعة الجماعية.
هذا ومن المرجح أن يؤجل الحسم في اتخاذ هذا القرار من عدمه إلى اليوم الذي سيسبق دخول شهر رمضان الفضيل.