كشف وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانيان عبر حسابه على تويتر إجراء مباحثات هاتفية مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، ارتكزت حول مضامين التعاون بين البلدين في قضايا الإرهاب.
ووفق دارمانيان ارتكز فحوى المكالمة الهاتفية المشتركة على مواصلة العمل المشترك تجاه التهديدات الإرهابية، خاصة وأن المغرب كان قد قدم معلومات امنية، جنبت فرنسا حمام دم في عيد الفصح أيام 3 و 4 ابريل الجاري، وتم اعتقال داعشية كانت تخطط لتفجير كنائس.
وكان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد اثنى الخميس الماضي، على جودة التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب وذلك خلال مباحثات ثنائية عن بعد مع ناصر بوريطة.
وتأتي هذه الوثيرة من التصريحات الايجابية حول التعاون المغربي – الفرنسي ، بعد إعلان الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي، تقدم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتاريخ فاتح أبريل لمصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية، معلومات دقيقة حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة فرنسية.
وشكلت المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للمصالح الأمنية الفرنسية المختصة، دفعة في إبطال المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع عناصر في تنظيم “داعش”.
وكان الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، قد نبه الى أن تقديم هذه المعلومات للمصالح الأمنية الفرنسية يندرج في إطار انخراط المملكة المغربية في آليات التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
