سونية المرزوقي
شكلت كل من اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي، ولجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، ولجنة التضامن مع الدكتور معطي منجب والنشطاء الستة، هيئة اطلق عليها “هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب”.
ويأتي تأسيس هذه الهيئة، حسب بيان لها، لمتابعة أوضاع كافة معتقلي الرأي والمحاكمات السياسية، بسبب التعبير السلمي عن آرائه
وجاء تأسيس الهيئة على إثر الإضراب الرمزي عن الطعام الذي نظمته اللجان المذكورة تضامنا مع الريسوني بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث عقدت لقاء مشتركا لتقييم الوضع الناتج عن الإضرابات المتتالية عن الطعام لمعتقلي الرأي ووضعيتهم وما يتهدد حياتهم وسلامتهم البدنية
وأكدت الهيئة أنها ستعمل على مراسلة كافة الجهات المعنية بالاعتقال التعسفي لسليمان وعمر، مع إصدار بيان حول وضعيتهما وباقي معتقلي الرأي، وتنظيم وقفة احتجاجية تضامنا معهما.