تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني القاضية بتدعيم انفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها المجتمعي، خصصت ولاية أمن فاس أمس الجمعة، استقبالا رمزيا على شرف الطفل محمد يزيد، البالغ من العمر أربع سنوات، الذي عبر عن تعلقه بمهنة الشرطة ورغبته في الالتحاق بأسلاك الأمن الوطني مستقبلا.
ووفق مصدر أمني، فقد أشرف والي أمن فاس على هذا الاستقبال، وذلك بحضور أطر أمنية من شرطة الزي الرسمي وأولياء أمور الطفل المحتفى به، مبرزا أنه تم خلال الاستقبال منح الطفل محمد يزيد زيا وظيفيا متكاملا خاصا بجهاز الشرطة بكامل إكسسواراته وبصنفيه الشتوي والصيفي.
و بالإضافة إلى ذلك، منحت للطفل المحتفى به لوحة إلكترونية خاصة بالتعلم لفائدة الصغار، كما تم تمكينه بالمناسبة من زيارة مجموعة من مرافق ولاية الأمن والقيام بجولة رفقة عناصر الشرطة، قبل التقاط مجموعة من الصور التذكارية رفقة عدد من الشرطيين والشرطيات.
وحسب المصدر ذاته أضاف أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار مواصلة مسار الانفتاح المؤسساتي على كافة فعاليات المجتمع، تأتي في أعقاب مبادرات مماثلة قامت بها المديرية العامة للأمن الوطني في مجموعة من المدن المغربية، سعيا منها لترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة في العمل الأمني، وكذا تحقيقا لأمنيات الأطفال الصغار وجعلهم يعيشون لحظات واقعية يرتدون فيها أزياء حقيقية للشرطة ويجسدون فيها مهنة شرطي المستقبل.