الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب يغادر سجن آسفي

هيئة التحرير20 أبريل 2021آخر تحديث :
الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب يغادر سجن آسفي

 رشدي التباري

عانق الاستاذ أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب ورئيس فرع اليوسفية للجمعية الحرية في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء 20 أبريل 2021  وذلك بعد انتهاء مدة الحكم على خلفية اتهامه بتهم السب والشتم والتشهير في حق شخص عمومي

،ووجد أحمد زهير في استقباله أثناء خروجه أسرته وحشد كبير من مناضلي الجمعية على راسهم اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وحقوقيين وصحفيين .

وقد عبر الاستاذ أحمد زهير لحظة خروجه على مدى سعادته بهذا الاستقبال الذي زاد من إصراره في استكمال مسيرته النضالية .

ومن خلال الندوة التي تم تنظيمها بمقر الجمعية الوطنية  بآسفي عبر من جديد الاستاذ احمد زهير على مدى شكره لأسرته ولكل مكونات الجمعية وكل المناضلين والاصوات الحرة وطنيا ودوليا والتي ساندت أحمد زهير خلال فترة سجنه وكذلك هيئة الدفاع والمنابر الاعلامية الحرة كما أكد أن المناضلين لا يهابون السجون وأنه وأسرته كان مستعدا لهذا السيناريو في كل لحظة كضريبة حتمية للدفاع عن المقهورين وفضح الفساد وكما قال أنه مازال مصرا على النضال وهذا لن يزيده الا قوة للدفاع على المظلومين وفضح الفاسدين .

وقد تناول الكلمة كذالك  الأستاذ  محمد رشيد الشريعي الرئيس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب والاستاذ عبد الالاه طاطوش رئيس المجلس الوطني لنفس الجمعية وكما عبرا من خلالها على شكرهم لعائلة احمد زهير معتبرين الافراج على احمد زهير عرس نضالي وانطلاقة جديدة لمسيرة نضالية لكل مكونات الجمعية لفضح الفساد والمفسدين والوقوف ضد الظلم معتبرين السجن ضريبة عادية للنضال الصادق كما نددوا بالردة والانتكاسة الحقوقية التي يعيشها المغرب .

من جهته عبر الاستاذ حسن بيان باسم جميع مناضلي الجمعية على أن احمد زهير كان متهما في قضية والتي كان الحكم عليه حكما جائرا وأكد ان كل مناضلي الجمعية على الدرب سائرين مهما كان الثمن مطالبا بالافراج على كل معتقلي الرأي .

من جهتها عبرت عائلة احمد زهير في شخص إبنه سعد وزوجته أنه فعلا كانت فترة عصيبة فترة سجن الاب ولكنها لم تكن صدمة لانهم كانوا دائما متوقعين هذا السيناريو وفي الختام عبرت زوجة أحمد زهير عن شكر كل من آزر احمد زهير وطنيا ودوليا وأن الظلم لن يقف في وجه المسيرة النضالية لاحمد بل اصبحوا أكثرا عزما وإصرارا وفخرا لخوض النضال من أجل دولة المؤسسات ودعم حقوق الانسان .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: