قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الأربعاء، إن بلادها تتابع الوضع في الغابون “عن كثب” بعد أن أعلن الجيش الغابوني استيلاءه على السلطة.
وكانت مجموعة من ضباط الجيش الذين يزعمون أنهم يمثلون “قوات الدفاع والأمن” في الغابون، قد أعلنوا الأربعاء أنهم استولوا على السلطة في الدولة الإفريقية، وذلك بحسب خطاب متلفز تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا الإعلان بعد دقائق من إعلان الهيئة الانتخابية في الغابون فوز الرئيس الحالي علي بونغو بولاية ثالثة، ليواصل حكم عائلته المستمر منذ نصف قرن على الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.
وقال الضابط في مقطع الفيديو: “تم حل جميع مؤسسات الجمهورية: خاصة الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومجلس الانتخابات في الغابون.. وندعو سكان الغابون ومجتمعات الدول المجاورة التي تعيش في الغابون وكذلك الجالية الغابونية في الخارج إلى التزام الهدوء.”