أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بمراكش، أن الوزارة منخرطة بقوة في جهود إعادة ترميم المواقع التاريخية المتضررة من الزلزال.
وقال بنسعيد في تصريح للصحافة عقب زيارات ميدانية لعدد من المآثر والمواقع التاريخية بمراكش وإقليمي الحوز وورزازات، قال إنه تنفيذا للتعليمات الملكية، انخرطت الوزارة بقوة، منذ اللحظات الأولى التي تلت وقوع الزلزال، في تقييم المخاطر المحتملة التي قد تسببها الأماكن التاريخية المتضررة على السكان، كمرحلة أولى، ثم حماية هذه الآثار.
وتابع أن جميع القطاعات والإدارات تعمل جاهدة لضمان استئناف الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة من الزلزال، مشيدا بروح التضامن والمساعدة المتبادلة التي أبداها المغاربة خلال هذه الأوقات الصعبة.