وصف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، الوضع الراهن في غزة بأنه “صعب للغاية”، في حين يُنذر التصعيد المتلاحق بـ”كارثة إنسانية مُحققة”.
يأتي ذلك بينما تعتزم قوات الجيش الإسرائيلي بدء الاجتياح البري لقطاع غزّة المُحاصر منذ أيام، بعد دعوة سكانه إلى إخلاء منازلهم والتوجه نحو الجنوب، في حين دعت الأمم المتحدة، إسرائيل بقوة إلى إلغاء أوامرها، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي.
في شوارع مدينة غزة، خرج مئات الفلسطينيين حاملين أغراضهم، في سيارات أو سيرا على الأقدام، يحاولون الفرار في اتجاه جنوب القطاع، بينما قال معظمهم إنهم لا يعرفون إلى أين يلجأون.