أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس السبت ، أن تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة ابتداء من شهر ماي الجاري ، يمثل حفاظا على الثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطینیة نبیل أبو ردینة ، في تصریح لإذاعة (صوت فلسطین) ، إن إجراء الانتخابات دون القدس ھو تنفیذ ل “صفقة القرن وھو أمر مرفوض “.
وأضاف ” أن القرار الوطني المستقل ھو مفتاح السلام والأمن في المنطقة ” ، موضحا أن المعركة التي قادتھا منظمة التحریر منذ قیامھا كانت من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنیة.
وأشار أبو ردینة إلى أن الرئیس محمود عباس حدد طریقا واضحا بعد قرار تأجیل الانتخابات یتمثل في حوار مع الفصائل وتشكیل حكومة وحدة وطنیة وتعزیز منظمة التحریر والتفكیر بعقد مجلس مركزي لوضع سیاسات واستراتیجیات معینة وما یجب الاتفاق علیه من قضایا استراتیجیة للحفاظ على الثوابت الوطنیة.
ولفت إلى أن القیادة الفلسطينية حاولت بكل السبل إجراء الانتخابات في القدس من خلال دول كثیرة وتم التأكید على أن الانتخابات ستجرى مباشرة في حال حصلت ھذه الأطراف على الحق الفلسطیني بإجرائها في القدس.
وكان الرئيس الفلسطيني ، أعلن الخميس ، تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة مدينة القدس المحتلة ، مؤكدا أن “إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس “.
