بعدما كان يمتد على مساحة 40 هكتارا، قريبا سيمتد الحرم الجامعي للجامعة الأورومتوسطية إلى حوالي 100 هكتار، بمنطقة خاصة لنقل التكنولوجيا، وللشركات الناشئة وSpin Out ، ومصنع 0.4.
وقالت أصبحت الجامعة الأورومتوسطية بفاس، في بلاغ صحفي، إنها أصبحت تتوفر على حرم جامعي إيكولوجي يعد الأكثر جاذبية على المستوى الأورو-متوسطي، والذي تم تصنيفه من قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (كوب 22).
وذكرت الجامعة بأن هندسته المعمارية تجمع بين الفخامة والبساطة، دون إغفال ذلك النوع من التواطؤ الخفي بين الطراز المغربي الجديد والأسلوب الراقي والأنيق لبعض البنايات الفخمة في التعمير الأورومتوسطي. واعتبرت بأن كل هذا يحيل على تناسق غني بين البيئة الخضراء والإنسان والمباني.
وأوضحت رئاسة الجامعة بأنها تخصص مكانة مهمة للرفاهية والراحة الداخلية، وللمساحات الخضراء، والأعمال الفنية، ولاقتصاد الماء والطاقة، ولتجميع مياه الأمطار، والطاقات المتجددة، ولاستخدام المواد الأقل استهلاكا للطاقة، ولتدبير النفايات، ولشبكة التطهير ومواقف السيارات وكذلك للصيانة.
ووضعت الجامعة رهن إشارة الطلاب فضاءات مجهزة بالكامل ومتخصصة، ومنها رواق فني ونوادي للإبداع، مقرات جمعوية، قاعات للرياضة واللياقة البدنية مجهزة، ملاعب كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة، ملعب لكرة القدم المصغرة، تنس الطاولة، قاعات لممارسة الرقص والأيروبيك واليوغا، قاعات للملاكمة والفنون الحربية: الجودو، الأيكيدو، التيكواندو، الكاراطي، إلخ… وتتوفر الجامعة الأورو متوسطية بفاس، داخل حرمها الجامعي، على سكن جامعي مغلق وآمن، يشمل عدة أنواع من الغرف والخدمات، فضلا عن خدمة مطعمة في عين المكان، وكافيتريا بساعات عمل مرنة، حسب الإدارة الإدارة.
وتورد الجامعة بأنها تعد واحدة من الجامعات القليلة في إفريقيا وفي مدار البحر الأبيض المتوسط التي تمتلك العديد من المنصات التكنولوجية المتطورة، في مجالات مختلفة، وخاصة في “التصنيع الإضافي (D3) والنماذج الأولية”، و”هندسة التقنيات والهندسة المدنية”، و”توليف المواد وتوصيفها”، و”التكنولوجيا الحيوية والهندسة الطبية الحيوية”، و”الطاقات المتجددة وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة”، و”الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي”.
وتجرى عدد كبير من أنشطة البحث داخل مركز الأبحاث الأورومتوسطي، وهي أنشطة مهيكلة ضمن ثلاثة أقطاب الهندسة المدنية والمعمارية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتكنولوجيا الحيوية الطبية. ويضم المركز منصات تكنولوجية مجهزة بمعدات علمية وتقنية، في طليعة التكنولوجيا ومتاحة لطلبة الدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، والأساتذة الباحثون، والمهندسون والتقنيون.
وتقدم الجامعة نفسها على أنها مؤسسة عامة غير ربحية، يطلق عليها الاتحاد من أجل المتوسط (UPM)، بدعم من 43 دولة عضو.
وتدافع عن التكوينات التي تقدمها، وتصفها بالتكوينات الممتازة، وتقول إنها تقود أبحاثا علمية من مستوى عال جدا، في اتصال وثيق مع العالم السوسيو اقتصادي، وتعمل، في هذه المدينة الرفيعة للمعرفة والثقافة، مدينة فاس، على بناء فضاء للتعليم العالي والبحث يقوم على الحوار بين الثقافات والتبادل والتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مع امتداد طبيعي نحو إفريقيا جنوب الصحراء.