الخصاص يضعف الخدمات الصحية في الجديدة

هيئة التحرير4 مايو 2021آخر تحديث :
الخصاص يضعف الخدمات الصحية في الجديدة

تحاول سلطات الجديدة إيجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة على مستوى القطاع الصحي، الناجمة عن نقص لافت في الموارد البشرية في المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة وباقي المراكز الصحية المنتشرة بمجموعة المناطق التابعة للإقليم.

ويبلغ الخصاص على صعيد الموارد البشرية العاملة في القطاع الصحي بالإقليم ما يناهز 391 منصبا، من ضمنها 50 طبيبا جراحا و44 طبيبا وطبيبة في مختلف التخصصات، إلى جانب 256 ممرضة وممرضا، بالإضافة إلى ثلاثة أطباء أسنان و36 إداريا.

وأكد جلال صباغي، المدير الإقليمي لوزارة الصحة بالجديدة، أن هذا الخصاص، الذي يهم مختلف المرافق التابعة للمؤسسات الاستشفائية والصحية لمندوبية وزارة الصحة بالجديدة، قد يتفاقم مع نهاية السنة الجارية، نتيجة إحالة عدد من الأطر الصحية العاملة في المدينة على التقاعد.

وأضاف المسؤول أن هذا الخصاص ساهم في تسجيل ضعف في استغلال أزيد من 156 سريرا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لمدينة الجديدة.

وفي الوقت الذي يتوفر فيه هذا المرفق الصحي بمدينة الجديدة على 459 سريرا فإن المستشفى لا يمكنه تشغيل سوى 303 من الأسرّة، نتيجة عدم وجود كفاءات طبية في تخصصات حيوية عديدة.

كما يعمل المسؤولون المحليون بالجديدة على إيجاد حلول ناجعة من أجل تحسين مستوى الخدمات الصحية التي توفرها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في الجديدة بمنطقة مولاي عبد الله أمغار.

وتعاني المنطقة من ضعف في البنية التحتية الصحية، حيث لا تتوفر سوى على ثلاث وحدات صحية؛ منها مركزان صحيان بكل من مولاي عبد الله أمغار وسيدي بوزيد، ومكتب لحفظ الصحة بالجرف الأصفر.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة