قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن امتحان الحصول على رخصة النقل الذي أثار الجدل مؤخرا هو ورش لإصلاح المنظومة التعليمية و ليس امتحان فقط.
و اضاف عبد الجليل، في ندوة صحافية أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن النظام الجديد للأسئلة يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لسنة 2017 و المبنية على خمس دعامات على رأسها العنصر البشري.
و ذكر عبد الجليل، أن المشروع بدأ سنة 2020 تطبيقا للاستراتيجية الوطنية واستغرق سنتين داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ، و سنة من المفاوضات مع مؤسسات التكوين قبل إطلاقه رسميا الإثنين الماضي.
و أوضح عبد الجليل أن نتائج اليوم الأول كانت جد ضعيفة من حيث نسبة النجاح ، معلنا إعادة الامتحان النظري الذي أجري الاثنين.
و قال وزير النقل أنه بعد تحليل بنك الأسئلة تم التعرف على سبب الخلل الذي تم إصلاحه ، وهو ما يفسر حسب قوله ارتفاع نسبة النجاح في اليوم
و أشار عبد الجليل الى نسبة النجاح بلغت 35 في المائة في اليوم الثاني ، و 40 في المائة أمس الأربعاء.