أكوام من الأزبال “تترعرع” بشواع فاس والعمدة البقالي لـ”فايس بريس”: آليات متلاشية وعمال صامدون

هيئة التحرير13 مايو 2024آخر تحديث :
أكوام من الأزبال “تترعرع” بشواع فاس والعمدة البقالي لـ”فايس بريس”: آليات متلاشية وعمال صامدون

لخص العمدة التجمعي، عبد السلام البقالي، في تصريحه الأخير الذي أدلى به لـ”فايس بريس”، على هامش الجلسة الثانية لدورة ماي العادية، وضع النظافة بالعاصمة العلمية، بالحديث عن آليات متلاشية وصمود عمال.

بالنسبة لرئيس المجلس الجماعي لفاس، فإن الوضع لن يستمر على هذا الحال، وتصريحاته تفيد بأن القطع مع هذا الإرث الذي استمر لسنوات ليس سوى مسألة وقت.

يقول الكثير من المتتبعين إن الأزبال المتراكمة في مختلف شوارع المدينة والحاويات المتلاشية والمنعدمة في بعض النقط، بدت أكثر ارتفاعا في الآونة الأخيرة. هل للأمر علاقة بتداعيات اعتقال رئيس شركة أوزون للتدبير المفوض، عزيز البدراوي في ملف تلاعب بصفقة القطاع ذاته ببوزنيقة، رفقة الرئيس السابق للجماعة؟ الجواب عن هذا السؤال مفتوح، في ظل متاعب تعانيها الشركة في عدد من الجماعات إلى درجة وجود صعوبة في صرف أجور العمال.

مساء يوم أمس الأحد، 13 ماي الجاري، بالقرب من مسجد القرويين بطريق عين الشقف اندلعت حرائق مجهولة في حاويات متلاشية تتجمع حولها كل يوم أكوام كبيرة من النفايات. روائح جد كريهة وأجواء اختناق للمارة والساكنة المجاورة بسبب روائح الاحتراق. الشركة تجاهلت الوضع، ومعها جماعة فاس ومقاطعة زواغة، والسلطات المحلية. لا أحد اكترث بالوضع رغم رسائل الإشعار التي تشير المصادر إلى أنه تم بعثها للجهات المعنية.

المجلس الجماعي لفاس صادق على دفتر تحملات جديد لقطاع النظافة، والعمدة البقالي يعد بأن هذا القطاع سيشهد طفرة في المستقبل لأن دفتر التحملات الجديد يتضمن مقتضيات مهمة حول الآليات الجديدة التي ينبغي أن تدخل إلى المدينة.

سيستغرق أمر الإجراءات لإعلان الصفقة والكشف عن الفائز بضعة أشهر. والتوجه هو إحداث شركتين للتدبير المفوض للقطاع بالمدينة. شركة لفاس الجنوبية، وأخرى لفاس الشمالية. العمال من المؤكد أنه سيتم الاحتفاظ بهم، لكن كل المعطيات تشير إلى أن التوجه هو طي صفحة أزبال أوزون. لكن هل سيربح المجال رهان إعلان المدينة في الأشهر القادمة نظيفة، في سياق الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030؟ الجواب مفتوح في انتظار ما ستأتي به التطورات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة