لا حديث في مدينة مراكش سوى عن تداعيات ملف التسمم الجماعي الذي أودى بحياة ما يقرب من 6 أشخاص من أصل حوالي 28 شخصا أصيبوا جراء تنوالهم وجبات في سناك بحي المحاميد.
غرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش قررت تأجيل جلسة محاكمة صاحب السناك المعروف بـ”حسن لاداند”، اليوم الإثنين، إلى يوم 20 ماي الجاري.
هذه القضية أدت إلى استنفار للسلطات المحلية في المدينة، حيث تم شن حملات غير مسبوقة على محلات بيع المأكولات والوجبات السريعة في مختلف أرجاء المدينة.
عمليات المراقبة في حصيلة أولية، بعد حملة واسعة شملت زيارة 498 محلا، أسفرت عن إغلاق 98 محلا، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، نزل ثقله في هذه الملف حسب مصادر محلية، حيث أعطى تعليمات صارمة لتنظيم عمليات مراقبة مستمرة دائمة ومشددة ستشمل جميع أماكن الإطعام الجماعي من محلات الوجبات السريعة، المطاعم وكذا المقاهي.