حددت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 24 يونيو القادم، موعدا لبدء محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين.
يتهم حامي الدين بالمساهمة في جريمة قتل بشعة تعرض لها الرمز اليساري أيت الجيد في 25 فبراير 1993، بالقرب من مركز ظهر المهراز بفاس.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس أن أدانت حامي الدين بثلاث سنوات سجنا نافذا. لكن الأطراف كلها قررت استئناف الملف.
فقد قررت النيابة العامة استئناف الملف، لأن الحكم بالنسبة لها جانب الصواب. كما استأنفت أسرة أيت الجيد الحكم لأنه لم يحقق الإنصاف في هذه القضية. في حين اعتبر محامو الدفاع عن حامي الدين بأن الحكم كان قاسيا.
القضية تحظى باهتماك كبير بالنظر للمسؤوليات الحزبية للمتهم، وبالنظر لانتمائه الحزبي. كما أن فعاليات يسارية كثيرة تحج إلى المحكمة بالتزامن مع كل جلسة لتنظيم احتجاجات مناصرة لأسرة الضحية، وللمطالبة بالكشف عن الحقيقة ومعاقبة الجناة.