حضور قوي لقادة الأصالة والمعاصرة في المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الشرق، وجل المداخلات التي ألقيت بالمناسبة، نهاية الأسبوع المنصرم، تضمنت إشارات غير مباشرة لقضية اعتقال ومتبابعة عبد النبي بيوي، أبرز أعيان “التراكتور” بالجهة، والذي كان أبرز غائب في هذه المحطة.
المؤتمر الذي يهدف إلى طي تداعيات اعتقال بيوي في ملف اسكوبار الصحراء، إلى جانب سعيد الناصري، الرئيس السابق للوداد الرياضي، انتخب حميد الشاية رئيسا للمجلس الجهوي للأمانة الجهوية، ومحمد ابراهيمي أمينا عاما جهويا.
صلاح الدين أبوالغالي، عضو القيادية الجماعية للحزب، قال إن من ينتظر شتات الحزب بهذه الجهة، عليه أن ينظر ” إلى جنبات القاعة اليوم، وهذا الجمع المبارك من خيرة مناضلاتنا ومناضلينا الأوفياء، ما يعكس القدرة الجماعية لكل الپاميات والپاميين على تخطي المصاعب والامتحانات والخروج منها بقوة أكبر”.
ودعا أعضاء “التراكتور” لعدم الانجرار وراء ما أسماها بالترهات التي تفسر صمت الحزب أحيانا بالضعف، موردا بأن الحزب يعطي الدليل من جديد للذين مازالوا يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترِم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به.
