اعتبر القيادي بحركة “حماس” أسامة حمدان، الإثنين، أن توقيت تنفيذ إسرائيل مجزرتها الأخيرة بحق النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يؤكد تحديها لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.
ومساء الأحد، استُشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في “مجزرة” إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وقال حمدان، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة اللبنانية بيروت: “لليوم 234 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الهمجي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة”.
وأضاف أن إسرائيل “تواصل ارتكاب أبشع المجازر والمذابح التي لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث، في استهتار منها بكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “آخر مجازر الاحتلال الإسرائيلي تلك كانت محرقة الخيام التي استهدفت آلاف النازحين في مخيماتهم برفح”، الأحد.
واعتبر أن هذه المجزرة “جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل” في غزة، و”تنفي ادعاءها بوجود أماكن آمنة” بالقطاع.