صحيفة The Australian، والتي فجرت قضية قبلة الوزيرة ليلى بنعلي و الملياردير الاسترالي اندرو فوست، عادت من جديد لمتابعة تطورات القضية، وأكدت وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، لكنه هذه المرة أشارت إلى أن مصالح الملياردير في المغرب قد تتعرض لأضرار، خاصة وأن شركته فورتيسيكو قد أقدمت مؤخرا على تدشين حضورها في اتفاقيات تستعد لها مع المكتب الشريف للفوسفاط.
في المغرب الأصوات ارتفعت بحدة لمطالبة وزيرة الانتقال الطاقي بتوضيحات في هذا الملف الذي تفجر غعلاميا خارج المغرب لكن تداعياته قد تكون أعمق بالنسبة للحكومة، خاصة ما يتصل باحتمال وجود تضارب للمصالح في هذه العلاقة العاطفية، وإمكانية استغلال منصبها كوزيرة لخدمة مصالح الملياردير الذي نسجت معه هذه العلاقة التي ظلت سرية.
الوزيرة ليلى بنعلي نفت وجود أي علاقة، وقالت إنها حريصة على شرفها وعلى مصالح المغرب. قبل ذلك، أكدت أنها مستهدفة ومنذ ما يقرب من سنة، لكن دون تقديم توضيحات.
الصحيفة التي فجرت القضية أوردت أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، ليلى بنعلي على علاقة خاصة بالملياردير الأسترالي. ونشرت الصحيفة ما زعمت أنها صورة حميمية للوزيرة المغربية رفقة الملياردير الأسترالي في العاصمة الفرنسية باريس، متحدثة عن وجود علاقة عاطفية بينهما، كانت هي السبب في انفصال غورست عن زوجته قبل أقل من سنة، غير أن ملامح بنعلي لم تكن ظاهرة في الصورة.