أكد أحمد سينغندو الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الدول الأعضاء في المنظمة أظهرت تعافيا قويا من جائحة كوفيد – 19 في قطاع السياحة العالمية، حيث إن إجمالي عدد توافد السياح وصل إلى 96 مليونا عام 2021 بعد أن كان 75 مليونا عام 2020، مضيفا أن “هذا الانتعاش اكتسب مزيدا من الزخم عام 2022 ليرتفع عدد السياح الدوليين إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بشكل كبير ووصل إلى 224 مليونا”.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر الـ 12 لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينطلق، اليوم السبت، في خيوة بأوزبكستان ويستعرض آليات تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في دفع عجلة التنمية السياحية.
وأضاف أن “الارتفاع في عدد السياح الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول المنظمة، ما أدى إلى زيادة حصة مجموعة المنظمة في عدد السياح العالميين من 12.8 في المئة عام 2019 إلى 14.8 في المئة عام 2022″، مؤكدا أن تنمية السياحة تحظى دائما بالاهتمام الأساسي من دول منظمة التعاون الإسلامي.
وقال في هذا الصدد، إن من المهام الرئيسة للمنظمة توسيع نطاق جهود التعاون التي تبذلها المنظمة وتحسين وتنسيق سياسات السياحة في مختلف مجالاتها وتنميتها وتطويرها، والتيسير السياحي، والتدريب السياحي، والتسويق، وفرص الاستثمار، وتطوير المشاريع السياحية الإقليمية، والبنية التحتية السياحية.
يذكر أن “خيوة” التاريخية بجمهورية أوزبكستان، حائزة على جائزة مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، وستقام فيها أعمال المؤتمر الـ12 لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي يومي 1 و 2 يونيو، ما شكل مثالا حيا للإمكانات السياحية الكبيرة التي تزخر بها الدول الأعضاء.
