تدرس الشرطة الفرنسية كافة السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث بعد الانتخابات البرلمانية، وتستعد لاضطرابات محتملة في حال فوز حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي.
وأفادت صحيفة “Le Journal du Dimanche” نقلا عن مصادر في الشرطة، أن الشرطة تعتبر تاريخ 7 يوليوز، وهو اليوم الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من الانتخابات، “خطيرا بشكل خاص”.
وقال إريك هنري ممثل نقابة الشرطة الفرنسية، في حديث للصحيفة إن الشرطة تقوم حاليا بتخزين “الدروع والقنابل اليدوية والخوذات وخراطيم المياه ومعدات الحماية المختلفة”.
يشار إلى أنه في 9 يونيو الجاري قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية، وسط هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث من المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 يونيو، والثانية في 7 يوليوز المقبل.