هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على العمل في السنوات المقبلة؟

هيئة التحرير24 يونيو 2024آخر تحديث :
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على العمل في السنوات المقبلة؟

دعاء الزيتي

أثار الذكاء الاصطناعي قلقا كبيرا لدى الناس، مؤخرا، وخلف بعض الأفكار منها الإيجابية ومنها السلبية أيضا.

وفي نفس السياق، الذكاء الاصطناعي له سلبيات كما لديه إيجابيات أيضا، فهناك من يرى أنه مع الوقت سيحرم الناس من العمل، و قد يؤدي إلى تغيير في طبيعة الوظائف المطلوبة.

وهناك دول استعانو بالذكاء الاصطناعي كثيرا و بدأت الدول بصنع (الربوتات) والعمل به، بحيث هناك عدة إيجابيات للذكاء الاصطناعي، فمن الممكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية وتطوير الصناعات، مما قد يتطلب تحديث المهارات واكتساب مهارات جديدة، وهناك بعض الوظائف قد تتأثر بالتطور التكنولوجي، ولكن في نفس الوقت يمكن أن يخلق الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات وإدارة البيانات.

وفي سياق ذي صلة، فمن أهم إيجابيات الذكاء الاصطناعي هو تقديم العديد من الفوائد، منها تحسين الكفاءة والدقة في العمليات، وتقليل الأخطاء البشرية، وتوفير الوقت والجهد في إنجاز المهام المتكررة، كما يمكن استخدامه في تطوير التكنولوجيا الطبية لتشخيص الأمراض وتوجيه علاجات فعالة، و يمكن استخدامه في تحسين تجربة المستخدم عبر الخدمات الذكية والتكنولوجيا المبتكرة.

وبدأ العمل بالذكاء الاصطناعي عبر العديد من التطبيقات والمواقع، بحيث هناك العديد من الطرق للعمل به وتعتبر بعض التطبيقات جزءًا من حياتنا اليومية، على سبيل المثال، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الهاتف المحمول لتحسين تجربة المستخدم، وفي تقنيات التعرف على الصوت والصورة كتطبيقات مساعد الصوت ونظام التصنيف التلقائي للصور، و يتم استخدامه أيضا في تقنيات توصية المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وخوارزميات تحسين محركات البحث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة