يمثل الرئيس البيروفي السابق مارتان فيزكارا (2018-2020) ابتداء من يوم الاثنين أمام القضاء في بلاده بتهم ارتكاب أعمال فساد مفترضة، وهو اتهام ينكره تماما.
واتهمت النيابة العامة، التي طالبت بالحكم على الرئيس السابق فيزكارا بـ15 عاما سجنا، بتلقي رشاوى مقابل منح صفقات عمومية خلال فترة توليه منصب حاكم ولاية بجنوب البيرو.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على الحكم على رئيس بيروفي آخر هو أليخاندرو توليدو (2001-2006) بعشرين عاما وستة أشهر سجنا نافذا في قضية فساد.
وكانت النيابة العامة البيروفية قد كشفت عن تفاصيل مبالغ غير مشروعة قد تكون حولت للرئيس السابق فيزكارا مابين يونيو 2014 و يوليوز 2015، ذات علاقة بأشغال توسيع مستشفى إقليمي.
وأعلن النائب العام أمس الاثنين أن أعمال الفساد هذه تورط فيها بشكل مباشر الرئيس السابق مطالبا بالحكم عليه بعقوبة تصل إلى 15 عاما سجنا نافذا.
وأشار إلى أن مارتن فيزكارا قد يكون تلقى رشاوى بقيمة 2,3 مليون سول (أكثر من 600 ألف دولار).
وأفادت الصحافة البيروفية بأن محاكمة الرئيس السابق قد تستغرق أربعة أشهر.