في الوقت الذي يشتد فيه التنافس بين دونالد ترامب وكامالا هاريس قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، أثارت ادعاءات المرشح الجمهوري حول تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا مخاوف من إمكانية سعيه مجددا لتغيير نتائج الانتخابات إذا لم يحقق نتائج جيدة أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.
ومن جهتهم، أعرب حلفاء ترامب عن قلقهم من احتمال مشاركة عدد كبير من غير المواطنين في الانتخابات، رغم أن هذه الحالات تبقى نادرة للغاية.
وسيشارك ترامب في تجمعات انتخابية يوم الجمعة في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، بينما تستعد نائبة الرئيس كامالا هاريس لحضور عدة فعاليات في ويسكونسن، من بينها محطة في ميلووكي مع مغنية الراب كاردي بي.
وأكد ترامب على أنصاره توقع فوز كبير في الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أنه لا يمكنه تخيل خسارته إلا في حال وجود “انتخابات فاسدة”.
وقد أثارت ادعاءات ترامب مخاوف من أنه قد يلقي باللوم مرة أخرى على تزوير أصوات الناخبين إذا حدثت خسارة محتملة له في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر أكبر الولايات السبع التي قد تحدد نتيجة الانتخابات.
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب يوم الخميس: “لقد أمسكنا بهم وهم ينفذون عملية غش كبيرة في ولاية بنسلفانيا”.