استقرت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مع امتناع المستثمرين عن المجازفة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فضلا عن ترقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة، مسجلا 2733.39 دولار للأوقية، بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.15 الأسبوع الماضي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة، مسجلا 2733.39 دولار للأوقية، بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.15 الأسبوع الماضي.
وشهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تراجعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة، مسجلة 2742.40 دولار للأوقية.
أما بالنسبة للمعادن النفسية الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.46 للأوقية، وخسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 982.50 دولار، في حين صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1076.50 دولار.
وتؤثر نتائج الانتخابات الأمريكية بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك سوق الذهب. فمع اقتراب المرشحين من التساوي في استطلاعات الرأي، تزداد حالة عدم اليقين بشأن النتيجة النهائية، مما يدفع المستثمرين إلى التحوط من خلال الاستثمار في الأصول الآمنة مثل الذهب.
ويرى المحللون أن ارتفاع أسعار الذهب من المتوقع بغض النظر عن هوية الفائز في الانتخابات، وذلك بسبب التوقعات بزيادة الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهو ما يدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
بالإضافة إلى الانتخابات الأمريكية، ينتظر المستثمرون أيضًا قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، وهو ما من شأنه أن يدعم أسعار الذهب، حيث يقلل من تكلفة حيازة الذهب ويجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.