قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت 12 طائرة في منطقتي رامينسكيا وكولومنسكيا وحدها في إقليم موسكو فضلا عن مدينة دوموديدوفو الواقعة جنوب غربي العاصمة. وأضاف سوبيانين عبر تطبيق تيلغرام للتراسل. وآخر مرة استهدفت فيها أوكرانيا منطقة رامينسكيا، التي تقع على بعد 45 كيلومترا جنوب شرقي الكرملين، كانت في سبتمبر في أكبر هجوم أوكراني على العاصمة الروسية عندما دمرت وحدات الدفاع الجوي الروسية 20 طائرة مسيرة. وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) على تطبيق تيليغرام إنه « لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية، جرى فرض قيود مؤقتة على تشغيل مطاري دوموديدوفو وجوكوفا، ولم تذكر إلى متى ستظل القيود سارية.مطالب بتدخل أممي بعد إعدام جندي أوكراني
أعلنت أوكرانياأنها تجري اتصالات مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد مزاعم عن إعدام جندي أوكراني في ساحة المعركة على يد جندي روسي. وقال دميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على حسابه في تلغرام « أطلق الروس النار على جندي أوكراني بدا أنه مصاب وأعزل. صوّروا ذلك والفيديو ينتشر على الإنترنت ». وأضاف « أبعث رسالة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة فهذا انتهاك لاتفاقات جنيف والقانون الإنساني الدولي ».
يُظهر الفيديو غير المؤرخ والذي لم يتم التحقق منه بشكل مستقل، رجلا على الأرض يرتدي زي الجيش الأوكراني. ويقترب منه الشخص الذي يصوره ويسأله من أين أتى وإذا كان هناك جنود أوكرانيون آخرون في المنطقة. وأجاب الرجل أنه من منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا وأنه لا يوجد جنود أوكرانيون آخرون في المنطقة، ثم يظهر مسلح في الفيديو يطلق النار على رأس الجندي ببندقية كلاشينكوف.
نفي صلة ترامب بخطة سلام تحدث عنها خبير جمهوري
قالت لجنة الانتقال الرئاسي التابعة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن عضو الحزب الجمهوري الذي حدد بعض الخطوط العريضة المحتملة لخطة سلام تدعمها الولايات المتحدة في أوكرانيا لم يكن يتحدث نيابة عن ترامب. وكان برايان لانزا، وهو خبير جمهوري مخضرم تعاقد مع حملة ترامب الرئاسية هذا العام، قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن إدارة ترامب ستطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي « رؤية واقعية للسلام ». وأضاف أن أولوية الإدارة الأمريكية الجديدة في أوكرانيا ستكون إحلال السلام وليس استعادة الأراضي المفقودة، ومنها شبه جزيرة القرم.
وردا على ذلك، نفى متحدث باسم لجنة الانتقال الرئاسي أن يكون لانزا يتحدث باسم ترامب. وقال المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه « برايان لانزا كان متعاقدا مع الحملة… وهو لا يعمل لصالح الرئيس ترامب ولا يتحدث باسمه ». وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه سيجد حلا لإنهاء الحرب « خلال يوم واحد »، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
خطط لعقد اجتماع بين ترامب وزيلينسكي
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إنه تجرى حاليا خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحفي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء. وذكر سيبيها أنه تم تأسيس « حوار » بين زيلينسكي وترامب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن القول ما إذا كان اجتماع سيعقد قبل أو بعد تنصيب ترامب في يناير .
وأوضح سيبيها أن « الحوار بين ترامب وزيلينسكي تمت إقامته بالفعل »، بعدما أفادت تقارير بأن القائدين أجريا مكالمة هاتفية شارك فيها الملياردير إيلون ماسك. وأضاف سيبيها « إننا منفتحون على مزيد من التعاون ». وكان آخر لقاء بين ترامب وزيلينسكيفي نيويورك في أواخر سبتمبر عندما سافر الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة لعرض « خطة النصر » التي وضعها لهزيمة روسيا. وتشمل النقاط الرئيسية للخطة إرسال المزيد من الأسلحة الغربية إلى كييف ودعوتها للانضمام لحلف شمال الناتو المستقبل القريب. وشدد سيبيها على أن انتصار ترامب في الانتخابات ستكون له تبعات عالمية.
هلتسرع واشنطن تسليم صواريخ اعتراضية لأوكرانيا؟
وفي سياق آخر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة سترسل أكثر من 500 صاروخ اعتراضي إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة في تسريع لعمليات تسليم المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى الدولة التي تعاني من الحرب.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس السبت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تسمه القول إن الإدارة الأمريكية كانت تهدف إلى تسليم بقية مساعداتها لأوكرانيا بحلول أبريل، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية. وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي آخر لم تسمه أن تسليم الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي باتريوت ونظام ناسامس للصواريخ سطح-جو من شأنه أن يلبي احتياجات الدفاع الجوي لأوكرانيا.