جنوب إفريقيا.. 33 شخصا يقتلون يوميا رميا بالرصاص

هيئة التحرير15 نوفمبر 2024آخر تحديث :
جنوب إفريقيا.. 33 شخصا يقتلون يوميا رميا بالرصاص

كشفت منظمة “جنوب إفريقيا خالية من الأسلحة النارية” (GFSA)، اليوم الجمعة، أن 33 شخصا يموتون يوميا في جنوب إفريقيا بسبب الأسلحة النارية، مما يستدعي وضع قوانين واستراتيجيات أكثر صرامة للسيطرة على حيازة هذه الأسلحة.

وقالت جماعة الضغط المناهضة للعنف باستخدام السلاح، مستشهدة بآخر دراسة وطنية لرصد الوفيات، “إن عدد الأشخاص الذين يقتلون بالرصاص أكثر من عدد الذين يقتلون في حوادث الطرق”.

وقالت الباحثة بمنظمة جنوب إفريقيا خالية من الأسلحة النارية، كلير تايلور، في تصريح للصحافة، إن الإحصاءات أظهرت أنه منذ سنة 2016، استمرت جرائم القتل بالأسلحة النارية دون توقف، محيلة على أحدث الإحصاءات السنوية الأخيرة حول الجريمة.

وأوضحت أن جرائم العنف ارتفعت بشكل ملحوظ على مدى السنوات العشر الماضية، حيث ارتفعت جرائم القتل بنسبة 62 في المائة، من 17 ألفا و23 جريمة خلال سنة 2013 إلى 27 ألفا و494 جريمة خلال سنة 2023.

وتابعت الباحثة “استخدمت الأسلحة في معظم الحوادث، ولهذا السبب سنواصل الضغط على الحكومة لتنفيذ الاستراتيجيات والتشريعات المناسبة التي من شأنها أن تساعد في القضاء على الأسلحة داخل مجتمعاتنا”.

وشددت تايلور على أن المجموعة تشعر بالقلق إزاء عنف العصابات المستمر في “كيب الغربية”، فضلا عن المذابح الأخيرة في “كيب الشرقية” و”غوتنغ” و”كوازولو ناتال”، مشيرة إلى أن مسؤولية فرض الرقابة على الأسلحة وضمان السلامة العامة تقع على عاتق الحكومة بشكل كامل.

من جانبه، قال رئيس رابطة مالكي الأسلحة النارية في جنوب إفريقيا، داميان إنسلين: يبدو أن لدى المجرمين إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية غير القانونية بشكل سهل، وذلك من الجانب الآخر للحدود عن طريق جهاز شرطة جنوب إفريقيا والجيش، بسبب الفساد.

وتكشف بيانات الشرطة أن الأسلحة النارية است خدمت في 16 ألف جريمة قتل في جنوب إفريقيا خلال العام 2023.

وقد أظهرت دراسة أجراها مجلس البحوث الطبية سنة 2023 أنه بين سنتي 2020 و2021، كان عدد الأشخاص الذين قضوا بسبب الأسلحة النارية أكثر من عدد الأشخاص الذين قضوا بسبب حوادث الطرق في جنوب إفريقيا.

وحسب وزارة الشرطة، فقد س جلت في جنوب إفريقيا نحو 6,198 جريمة قتل و9,000 جريمة اغتصاب بين شهري أبريل ويونيو من سنة 2024، وهي أرقام مقلقة تغذي الشعور بانعدام الأمن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة