أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها وسّعت مجددا لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية أو التي يُشتبه في أنها صنعت بأيدي أويغور يعملون قسرا.
وقد اتُهمت نحو ثلاثين شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسرا، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.
وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.
وقالت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي في بيان “بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها ضمان بأن لا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينغجيانغ”.
وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة الحزب الشيوعي الصيني إنهم “سعداء بهذه الخطوة الإضافية”، معتبرين أن الشركات الأميركية “يجب أن تقطع علاقاتها تماما مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وأن تطور سلسلة توريد بعيدة من العمل القسري”.
يحظر قانون المنع الذي أقره الكونغرس الأميركي في كانون الأول/ديسمبر 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.