شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببن مسيك حادثة مؤسفة، حيث اندلع حريق هائل داخل أسوارها، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة. هذا الحدث المفاجئ أثار حالة من الهلع والاستياء في أوساط الطلاب والأساتذة والإداريين، كما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الحريق وإجراءات السلامة المتخذة داخل المؤسسة.
وفقًا لمصدر إعلامي، بدأ الحريق في منطقة خضراء داخل الكلية. وقد هرعت مصالح الوقاية المدنية على الفور إلى مكان الحادث، وتم السيطرة على الحريق بسرعة، مما أراح الطلاب. ولحسن الحظ، لم يسفر الحادث عن أي إصابات من بين الطلاب و الأطر التربوية و الإدارية بالكلية .
وبحسب المعطيات الأولية، اندلعت النيران في الأعشاب اليابسة المتواجدة بفضاء الكلية،.. وهو ما دفع عناصر الوقاية المدنية للتدخل السريع. الحريق، الذي كان يمكن أن يتسبب في كارثة أكبر، تم احتواؤه دون أن يسجل أي خسائر بشرية مع بعض الخسائر المادية الطفيفة.
لتأمين إخماد الحريق بشكل كامل، فقد استعانت فرق الإطفاء بأربع شاحنات مخصصة لهذا الغرض،.. مما ساهم في السيطرة السريعة على ألسنة اللهب و حال دون انتقالها الى باقي المرافق بالكلية.