يخلد المغرب اليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي يصادف 4 فبراير من كل سنة، وهي مناسبة للتحسيس وتوضيح أهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا المرض. كما أنها فرصة لتسليط الضوء على أهم المنجزات التي حققتها بلادنا في هذا المجال .
وتجدر الإشارة إلى أنه تسجل في بلادنا حوالي 50.000 حالة جديدة من السرطان كل سنة. ويأتي سرطان الثدي عند النساء في الرتبة الأولى بنسبة 39.1 ٪ من مجموع سرطانات الإناث،اما سرطان عنق الرحم فقد بات يمثل 7.7%في المائة من السرطانات التي تصيب النساء و في سنة 2020اصيبت 2200امراة بحيث تفارق 1200امرأة الحياة سنويا ،كما ان 13.8 مليون من النساء المتراوحة اعمارهن مابين 15سنة فما فوق معرضات لخطر الاصابة بسرطان عنق الرحم . أما لدى الذكور، فيشكل سرطان الرئة السرطان الرئيسي بنسبة 25.8%٪، يليه سرطان البروستات بنسبة 14.1%٪ ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9.9٪.
وقد عملت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على :
إنشاء وتجهيز وتشغيل مراكز جهوية لعلاج السرطان بكل من الرباط، الدار البيضاء، أكادير، وجدة، الحسيمة، طنجة، مراكش، فاس، مكناس، إضافة إلى قطبين للتميز في علم الأورام النسائية، ومركزين لطب الأورام عند الأطفال بالرباط والدار البيضاء. وبناء مراكز جهوية لعلم الأورام (بني ملال والعيون وجدة)، فضلا عن مركزين آخرين لطب الأورام عند الأطفال في فاس ومراكش.
– بناء وتجهيز وتشغيل مراكز مرجعية للكشف المبكر للسرطان
– تكوين ازيد من 4500 إطارا طبيا وjتمريضيا في مجال المساعدة على الإقلاع عن التدخين، والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ومتخصصين في الأنكولوجيا وفي الرعاية الملطفة.
– تمكين المرضى ذوي الدخل المحدود من الحصول على علاجات مضادة للسرطان في إطار برنامج الولوج للأدوية..
– رفع الغلاف المالي المخصص للأدوية
• و الجدير بالذكر ان تقارير منظمة الصحة العالمية تشير أن التدخين وقلة النشاط البدني وتعاطي الكحول والنُظم الغذائية غير الصحية و فرط الوزن والسمنة.
• اتباع نظام غذائي غير صحي ينطوي على تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه.
• قلّة النشاط البدني.
كلها تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية باجتناب هذه السلوكيات الغير الصحية.
• كما ان إحصائيات منظمة الصحة العالمية تؤكد ان تعاطي التدخين يعد من أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 20% من وفيات السرطان العالمية و70% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
• أما العدوى التي تسبب السرطان، مثل الناجمة عن فيروس التهاب الكبد “بي” أو “سي” وفيروس الورم الحليمي البشري، فهي مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
• وفي مجال الكشف المبكر تؤكد منظمة الصحة العالمية أن التشخيص المبكر للسرطان ينقذ الأرواح ويقلل تكاليف العلاج حيث يمكن تقليص نسبة المَرَاضة والوفيات المرتبطة ببعض السرطانات إلى الثلث.
• لذا فإن وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية تدعو النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 غلى الاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. أما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 و49 سنة فهن مدعوات للاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم. وهذه الخدمات تقدم مجانا في المراكز الصحية. ويجب مراعاة دورية الفحوصات كل سنتين بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي وكل 3 سنوات بالنسبة لسرطان عنق الرحم.