دخل النائب البرلماني السابق، رشيد الفايق، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله داخل سجن رأس الماء بفاس. هذا الإضراب، الذي يأتي في ظل تدهور حالته الصحية، يثير تساؤلات حول احترام حقوق الإنسان داخل المؤسسات السجنية بالمغرب.
يشكو الفايق من مجموعة من الانتهاكات لحقوقه، من بينها الحرمان من الاتصال بعائلته وزيارتهم، ومنعه من الخروج إلى ساحة النزهة، وهو ما يزيد من معاناته النفسية والجسدية. هذه الشكاوى تثير قلقًا بالغًا حول مدى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان داخل السجون، والتي تكفل لكل سجين الحق في معاملة إنسانية وكريمة.
في ظل تدهور صحة الفايق، تطرح تساؤلات حول مدى استعداد السلطات المختصة للتدخل من أجل إنهاء هذا الوضع. فمن المتوقع أن يؤثر الإضراب عن الطعام على صحة الفايق بشكل خطير، مما يهدد حياته.