أصدرت النقابة الشعبية للمأجورين لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بفاس والرابطة المغربية لمهني النقل الطرقي لسائقي سيارات الأجرة الصنف الأول والثاني بفاس بيانا صحفيا مشتركا، أعربت فيه عن دعمها المطلق للجهود الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب.
يأتي هذا البيان على إثر العملية الاستباقية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية المغربية مؤخرا، والتي تمكنت من خلالها من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف أمن واستقرار المملكة.
وأكدت النقابتان في بيانهما أن قطاع النقل الطرقي، وخاصة سيارات الأجرة، يمثل شريانا حيويا لحركة المواطنين وخدمتهم اليومية، وهو ما قد يجعله هدفا محتملا للعناصر الإجرامية أو عرضة لاستغلاله في تنفيذ مخططاتها.
وفي هذا السياق، دعت النقابات المهنية كافة سائقي سيارات الأجرة إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر، ومراقبة أي سلوك مريب أو أمتعة مشبوهة قد تصادفهم أثناء عملهم. كما حثتهم على التبليغ الفوري عن أي نشاط غير عادي يثير الشك عبر القنوات الأمنية المختصة، والتعاون الوثيق مع السلطات الأمنية لتعزيز الاستقرار العام في المدينة والوطن.
وعبرت النقابات الموقعة على البيان عن تثمينها العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية في سبيل ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية المواطنين من مختلف التهديدات. وجددت التزامها الكامل بالانخراط في كل المبادرات التي تساهم في حماية الوطن من أي مخاطر أمنية.
وختم البيان بعبارة: “عاش الوطن آمنا ومستقرا، وعاش جلالة الملك محمد السادس، قائدًا وراعيًا لأمن المملكة.”