في قلب إقليم تاونات، يبرز اسم بوشتى العمراني كرئيس لجماعة بوشابل، الرجل الذي استطاع أن يحول منطقته إلى نموذج للتنمية والازدهار. ابن المنطقة الأصيل، الذي يحمل في قلبه غيرة صادقة على شبابها ومستقبلها، لم يدخر جهداً في سبيل تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
دعم لا محدود للشباب والرياضة
إيماناً منه بأن الشباب هم عماد المستقبل، أولى العمراني اهتماماً خاصاً بدعمهم في مختلف المجالات. فقد عمل على توفير فرص التعليم والتكوين، وتشجيع المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية المحلية. ولم يقتصر دعمه على الجانب التعليمي، بل امتد ليشمل القطاع الرياضي، حيث قام بتوفير الدعم المالي والمعنوي للفرق الرياضية المحلية، وإنشاء ملاعب وقاعات رياضية تساهم في صقل مواهب الشباب وتنمية قدراتهم.
التعليم في صدارة اهتماماته
إدراكاً منه لأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وضع العمراني قطاع التعليم في صدارة اهتماماته. فباعتبار جماعة بوشابل منطقة قروية، عمل على توفير الظروف الملائمة للدراسة، وبناء مدارس جديدة، وتوفير وسائل النقل المدرسي للتلاميذ في المناطق النائية. كما حرص على دعم الأطر التعليمية، وتوفير الدورات التدريبية التي تساهم في رفع مستوى أدائهم.
إنجازات ملموسة على أرض الواقع
لم تقتصر جهود العمراني على الجانب النظري، بل تجسدت في إنجازات ملموسة على أرض الواقع. فقد شهدت جماعة بوشابل في عهده تحسناً ملحوظاً في البنية التحتية، من خلال بناء الطرق والقناطر، وتوفير الإنارة العمومية، وتوسيع شبكات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي. كما تم إنشاء مرافق اجتماعية وثقافية تساهم في تحسين جودة حياة السكان.
رسالة تقدير لعامل إقليم تاونات
وفي ختام حديثه، لم ينس العمراني أن يوجه رسالة تقدير وعرفان إلى عامل إقليم تاونات، مشيداً بالمجهودات الجبارة التي يبذلها من أجل النهوض بالإقليم وتحقيق التنمية الشاملة. فقد كان عاملاً محفزاً وداعماً لمختلف المشاريع التنموية التي تم إنجازها في جماعة بوشابل وغيرها من مناطق الإقليم.
بوشتى العمراني: نموذج للقائد الناجح
إن قصة بوشتى العمراني هي قصة نجاح لرجل آمن بقدرات منطقته وشبابها، وعمل بكل إخلاص وتفانٍ من أجل تحقيق التنمية والازدهار. إنه نموذج للقائد الناجح الذي يستحق أن يحتذى به.