في أجواء روحانية وإيمانية عميقة، احتفت مجموعة مدارس جوهرة العلوم بأبنائها وبناتها بتنظيم حفل بهيج ومميز بمناسبة ليلة القدر المباركة . وقد شهد الحفل، الذي أقيم في قاعة المدرسة، حضوراً لافتاً من التلاميذ وأولياء أمورهم والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة الطيبة التي ترسخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الناشئة.
تنوع فقرات الحفل ليلامس القلوب والعقول:
تميز الحفل بتنوع فقراته التي استهدفت مختلف الجوانب الروحية والثقافية. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت أحد التلاميذ الموهوبين، مما أضفى جواً من السكينة والخشوع على المكان. وتوالت بعد ذلك فقرات إنشادية ومدائح نبوية أداها براعم المدرسة بأصوات ندية، حاملة في طياتها معاني سامية عن فضل الشهر الكريم وليلة القدر.
“حفل الحناء”.. لمسة تقليدية أصيلة:
أضفى “حفل الحناء” رونقاً خاصاً على الأجواء، حيث تزينت أيادي الفتيات بنقوش الحناء الجميلة، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من التراث المغربي وعادات الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية. وقد عبرت الأمهات عن إعجابهن بهذه اللفتة التي أدخلت البهجة والسرور على قلوب بناتهن.
“مجهودات جبارة” تثمر جيلاً واعياً:
عكس هذا الحفل “المجهودات الجبارة” التي تبذلها مجموعة مدارس جوهرة العلوم في سبيل تربية جيل واع ومثقف ومتمسك بقيمه الدينية والوطنية. وقد تجلى ذلك في التنظيم المحكم للفعالية والمستوى الراقي للفقرات المقدمة، مما يؤكد حرص المؤسسة على تقديم الأفضل لأبنائها.
“أستاذة في مستوى” من الكفاءة والتفاني:
لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي تقوم به الأستاذات الفاضلات في مجموعة مدارس جوهرة العلوم، واللاتي يمثلن “مستوى” عالياً من الكفاءة والتفاني في أداء رسالتهن التربوية. فبجهودهن المخلصة وتوجيهاتهن القيمة، يزرعن بذور العلم والمعرفة والأخلاق الحميدة في نفوس التلاميذ، ويساهمْنَ بشكل فعال في بناء مستقبل مشرق لأجيال الغد.
تفاعل إيجابي وتقدير واسع:
وقد لاقى هذا الحفل استحساناً وتفاعلاً إيجابياً كبيراً من الحضور، الذين أشادوا بالمبادرة الطيبة للمجموعة التعليمية وحرصها على الاحتفاء بأبنائها في هذه المناسبة الدينية العظيمة. كما عبر أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للطاقم الإداري والتربوي على جهودهم المبذولة في سبيل الرقي بمستوى التعليم والتربية في المؤسسة.
وفي الختام، يمكن القول أن حفل مجموعة مدارس جوهرة العلوم بمناسبة ليلة القدر المباركة كان محطة بارزة تجسدت فيها أسمى معاني الوحدة والتآخي والاعتزاز بالهوية الدينية والثقافية. وقد ترك هذا الحدث الطيب أثراً طيباً في نفوس الجميع، مؤكداً على الدور الرائد الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في بناء مجتمع واع ومزدهر.