في بادرة تعكس عمق الامتنان والتقدير، أعربت فعاليات مدنية وساكنة قرية ابا محمد، التابعة لإقليم تاونات، عن إشادتها الكبيرة بالمجهودات الدؤوبة والمتواصلة التي يبذلها رجال الأمن الوطني العاملون بمفوضية الشرطة المحلية. يأتي هذا التقدير الشعبي ليؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسة الأمنية في الحفاظ على النظام العام، وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وترسيخ الشعور بالطمأنينة في مختلف أرجاء القرية.
وقد أكد العديد من السكان في تصريحات متفرقة، على أن اليقظة المستمرة والحضور الميداني الفعال لعناصر الأمن الوطني، سواء من خلال الدوريات الراكبة أو الراجلة، قد ساهم بشكل ملموس في تراجع مظاهر الجريمة والانحراف.
ونوّهوا بشكل خاص بسرعة الاستجابة للنداءات والشكاوى، والتدخل الحازم والمهني في مختلف المواقف الطارئة، مما يعزز الثقة في الجهاز الأمني وقدرته على حماية الساكنة.
لم تقتصر الإشادة على الجانب العملياتي فحسب، بل امتدت لتشمل الجانب الإنساني والتواصلي لرجال الأمن. حيث أثنى مواطنون على حسن الاستقبال والمعاملة داخل مفوضية الشرطة، وسعة الصدر في الاستماع لمشاكلهم وشكواهم، والجدية في معالجتها وفقاً للقوانين والمساطر المعمول بها. وأشاروا إلى أن هذا النهج التواصلي يعزز العلاقة بين المواطن ورجل الأمن، ويجعل من المفوضية مرفقاً قريباً من هموم الساكنة.
وتعتبر هذه الإشادة الصادرة عن ساكنة قرية ابا محمد بمثابة شهادة تقدير مستحقة لرجال الأمن الوطني، وتعبيراً صادقاً عن الرضا العام تجاه الأداء الأمني المتميز، وتأكيداً على أن العلاقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية تبقى حجر الزاوية في بناء مجتمع آمن ومستقر.