برز اسم جواد دواحي، رئيس المجلس الإقليمي لمولاي يعقوب، كشخصية محورية في دفع عجلة التنمية والدفاع عن مصالح ساكنة الإقليم. فمنذ توليه مهام رئاسة المجلس، انخرط دواحي في ديناميكية عمل دؤوبة، متسلحًا برؤية واضحة وطموحة لإبراز المؤهلات الكبيرة التي يزخر بها إقليم مولاي يعقوب، والسعي الحثيث للاستجابة لتطلعات المواطنين.
دور جبار في خدمة التنمية المحلية
تعددت وتنوعت المجالات التي بصم فيها جواد دواحي على دور فاعل ومؤثر. فعلى صعيد البنية التحتية، أشرف المجلس الإقليمي تحت قيادته على إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية التي تستهدف فك العزلة عن المناطق القروية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية كالماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأهيل الطرق والمسالك. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل دعم القطاع الفلاحي، الذي يعتبر عصب الاقتصاد المحلي، من خلال مبادرات تهدف إلى تثمين المنتجات المحلية ومساعدة الفلاحين على تجاوز الصعوبات التي تواجههم، خاصة في ظل التحديات المناخية.
وفي قطاعي التعليم والصحة، اللذين يولي لهما المجلس الإقليمي أهمية قصوى، كثف جواد دواحي من جهوده للمساهمة في تحسين ظروف التمدرس، ودعم المؤسسات التعليمية، وتسهيل ولوج الساكنة للخدمات الصحية، إدراكًا منه بأن الاستثمار في العنصر البشري هو حجر الزاوية لتحقيق أي تقدم منشود.
ترافع قوي عن قضايا الإقليم
لم يكن جواد دواحي مجرد مسير إداري، بل كان صوتًا قويًا ومدافعًا شرسًا عن قضايا إقليم مولاي يعقوب في مختلف المحافل وعلى جميع المستويات. فقد عرف بترافعه المستمر لدى الجهات المركزية والقطاعات الوزارية المعنية من أجل جلب الاستثمارات والمشاريع التنموية للإقليم، وتسليط الضوء على الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها، سواء في المجال السياحي، بفضل حامة مولاي يعقوب الشهيرة، أو في المجال الفلاحي والصناعات التقليدية.
وقد تجلى هذا الترافع بشكل خاص في مواجهة التحديات التي تعترض الإقليم، سواء تعلق الأمر بتداعيات الجفاف أو الحاجة إلى دعم إضافي للنهوض بالقطاعات الاجتماعية. ولم يدخر دواحي جهدًا في طرق جميع الأبواب، والتنسيق مع مختلف الفاعلين، من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني، بهدف توحيد الجهود وتوجيهها نحو خدمة الصالح العام.
يجمع العديد من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم مولاي يعقوب على أن الديناميكية التي أحدثها جواد دواحي منذ توليه رئاسة المجلس الإقليمي كان لها الأثر الإيجابي الملموس. ويشيدون بقدرته على التشخيص الدقيق للإشكاليات، وسرعة تجاوبه مع انتظارات الساكنة، وحرصه الدائم على التواجد الميداني والقرب من المواطنين.
إن الدور الجبار الذي يقوم به جواد دواحي، والتزامه الراسخ بالترافع عن مصالح إقليم مولاي يعقوب، يجعل منه فاعلاً أساسيًا في مسيرة التنمية المحلية، ونموذجًا للمسؤول الذي يضع خدمة المواطنين في صلب اهتماماته، متطلعًا بثقة نحو مستقبل أفضل لإقليم واعد بموارده وطاقات أبنائه.
