في قلب إقليم مولاي يعقوب، يُحدث كمال العفو، رئيس جماعة عين الشقف، فرقًا ملموسًا من خلال عمل دؤوب وهادئ. يُوصف غالبًا بأنه “رجل المرحلة”، يعمل العفو بهدوء وكفاءة ملحوظين، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وتحت الإشراف المباشر للسيد عامل إقليم مولاي يعقوب.
التزام العفو تجاه مجتمعه ليس جديدًا. فقبل توليه رئاسة المجلس الجماعي، كان تفانيه واضحًا. وبصفته النائب الأول السابق لرئيس الجماعة، ولاحقًا كنائب برلماني، دافع باستمرار عن مصالح السكان المحليين، مناصرًا لهم بلا كلل.
منذ توليه قيادة المجلس الجماعي، شهدت جماعة عين الشقف تحسينات كبيرة في مختلف القطاعات الحيوية. لاحظ السكان تحولًا ملحوظًا في البنية التحتية، مع تحديثات واضحة تعزز الحياة اليومية. كما شهدت قضية الإنارة العمومية، التي غالبًا ما تكون مصدر قلق في العديد من المناطق، تقدمًا كبيرًا، مما ساهم في زيادة السلامة والراحة للمواطنين.
وعلاوة على ذلك، كان هناك تحسن ملحوظ في إدارة النفايات، وهي خدمة حيوية تؤثر بشكل مباشر على نظافة البيئة وصحتها.
لم تمر هذه التغييرات الإيجابية دون أن يلاحظها السكان المحليون. حيث يثني سكان عين الشقف على نطاق واسع على جهوده الجبارة، معترفين بالنتائج الملموسة لقيادته. ويبدو أن منهجه، الذي يتميز بالعمل “في صمت” وتعزيز التعاون القوي مع السلطات الإقليمية، هو عامل رئيسي في التنفيذ الناجح لهذه المشاريع.
يجسد كمال العفو حقبة جديدة من الحكم المحلي في عين الشقف، مما يدل على أن القيادة المتفانية، جنبًا إلى جنب مع التعاون الاستراتيجي، يمكن أن تحقق بالفعل التقدم والتنمية التي تتوق إليها المجتمعات.