ما كاين غير الهضرة الخاوية! هاد الأيام، كنشوفو واحد الحملة خايبة وباينة، كتستهدف القلب ديال بلادنا: القصر الملكي والمؤسسات ديال الدولة. ولكن المغاربة قراو الفيلم من الأول. هذا ماشي نقد بناء، هذا هجوم حاقد وممنهج، كيحاول يزرع الشك والبلبلة وسط شعب متلاحم مع ملكو وبلادو.
مجهودات جلالة الملك.. والكلمة الأخيرة للشعب
اللي بغا يشوف الحقيقة، راه يشوفها بعينيه. صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مجهوداتو باينة وواضحة، كيعمل ليل ونهار باش يخلي المغرب واقف ومتقدم. من الأوراش الكبرى في التنمية، للصحة والتعليم، للوقوف مع الطبقة الفقيرة والهشة.. كلشي كيشهد. حنا شعب ديال “المعقول” وماناش ديال “التخلاط”. اللي يبغي بلادو بصح، يوقف معها ماشي يطعنها من اللور.
الخطابات الملكية، والمشاريع اللي كتغير وجه البلاد، كتقطع الطريق على أي واحد باغي يصور المغرب على أساس أنه “فاشل” ولا “ضايع”. هاديك الهضرة كتبقى غير فقاعات صابون كطير مع الريح.
في عز هاد الحملات اللي ما عندها لا راس لا رجلين، خاصنا نوقفو تحية إجلال وتقدير لرجال ونساء المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، اللي ليلهم ونهارهم خدامين باش يحافظو على أمننا واستقرارنا. بفضل الإشراف المحكم واليقظة المستمرة، كتفشل بزاف ديال المخططات الخبيثة قبل ما تشوف النور.
هادو هوما ولاد الشعب اللي كيخدمو بصمت وبتفانٍ.
وزيد عليها، الدور الحاسم لرئاسة النيابة العامة اللي كتسهر على تطبيق القانون بعدل ونزاهة. هما الضامن لحماية الحقوق والحريات في إطار دولة الحق والقانون. أي واحد كيحاول يلعب بالنار، راه يلقا قدامو مؤسسات قوية وواعية.
المرابط.. “البروباغاندا” بلا دليل والمغرب كيشوف
وهنا كيجي الدور ديال شي ناس، بحال داك الصحافي اللي كيتسمى علي المرابط. هذا السيد تجاوز “النقد” ووصل لـ”الحقد” و”الاتهام المجاني”. هو ما بقاش صحافي، ولا مول “بروباغاندا” مدفوعة الأجر!
المرابط كيشوف غير في القصر والمؤسسات باش يضرب في الثقة ديال المغاربة. وكأنو نسا ولا تناسا المشاكل القانونية ديالو وتهم “القذف” و”الإساءة” اللي لاحوه في السجن ومنعوه من الكتابة.
راه المغاربة عاقو باللعبة! كلشي عارف أن هاد الهجوم ديالو جاي في سياق أجندات خارجية مشبوهة وخصومات معادية كتمول هاد الخطاب المسموم. ملي كتوصل الهضرة للطعن في رموز الدولة وخدمة الأجندات ديال “الجيران الحاقدين” اللي عندهم مشاكل كثيرة داخلية وبغاوا يغسلوا سمعتهم على حسابنا، هنا خاص نوقفو ونقولو: كفى!
الاتهامات ديالو كتكون غالباً “بالشفايف”، بلا دليل، وكتحاول تفرغ القضايا من مصداقيتها. المغاربة شعب واعي، كيعرف يفرق بين النقد البناء والهجوم الرخيص. هاداك الشي اللي كيدير المرابط ماهو إلا محاولة يائسة لضرب أسس الدولة، لكن هيهات!
إشادة دولية.. والمغرب قوي بتحالفاته
في المقابل، دول عظمى وكبرى كتشهد للمغرب بالاستقرار والدور الريادي ديالو. هاد الإشادة الدولية ماشي جات من فراغ، بل هي نتيجة سياسة حكيمة وخدمة جادة. المغرب ماشي بوحدو، بل عندو حلفاء دوليين كيعرفو قيمة هاد البلاد والمؤسسات ديالها. هذا هو الرد العملي على كل “مأجور” كيحاول يشوه سمعتنا.
الخلاصة: المغرب غادي للأمام، واللي بغا يرجع اللور يبقى بوحدو. المؤسسات قوية، الملك قائد حكيم، والأمن ساهر. و”مول التخلاط” ما عندو غير التشويه والاتهامات الكاذبة اللي كتولي عليه بالويلات. المغرب باق في بلاصتو، قوي بأبنائه الصادقين.




