توفى ما لا يقل عن 150 شخصا جوعا الشهر الماضي في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وسط منع شبه كامل من قبل السلطات الفيدرالية والحليفة لدخول المساعدات الغذائية، حسبما أفادت قوات تيغراي.
ووقعت حالات الموت جوعا في ست مناطق محلية، وكذلك مخيمات لمئات الآلاف من النازحين داخليا في بلدة شير، وفقا لإفادة صدرت عن مكتب تيغراي للشؤون الخارجية.
وجاء في بيان قوات تيغراي أن “النضوب الكامل لمخزون الغذاء يعني أن مخيمات النازحين داخليا لا تتلقى أي مساعدات وأن المجتمعات المضيفة، التي نفد منها الطعام الآن، لم تعد قادرة على دعمها”.
ووصفت الأمم المتحدة وجود عمليات تفتيش مكثفة وتأجيلات في وصول السلع الإنسانية من قبل السلطات الإثيوبية التي تخشى وصول المساعدات إلى قوات تيغراي التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها منذ عشرة أشهر بعد خلاف سياسي.
ولم ترد متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد على طلب للتعليق.
بيد أن الحكومة كانت قد قالت إن المساعدات تصل إلى تيغراي، وألقت باللوم على قوات تيغراي وانعدام الأمن في أي مشكلات