أظهرت النتائج النهائية الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس المنتهية ولايته ومرشح “الجمهورية إلى الأمام”، إيمانويل ماكرون، حصل على 27,84 بالمائة من الأصوات مقابل 23,15 بالمائة لصالح مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن، وذلك برسم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت أطوارها .
وحصل جون لوك ميلونشون، زعيم حزب “فرنسا الأبية” على 21,95 بالمائة، فيما أحرز ممثل أقصى اليمين، المرشح المثير للجدل إريك زمور 7,07 بالمائة من الأصوات.
وجاءت فاليري بيكريس، مرشحة الجمهوريون، خامسة بـ 4,78 في المائة من الأصوات، متبوعة بالإيكولوجي يانيك جادو (4,63 في المائة)، جان لاسال (المقاومة بـ 3,13 بالمائة)، فابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي/2,28 بالمائة)، نيكولا دوبون أينان (دوبو لافرانس-اليمين/2,06 بالمائة)، الاشتراكية آن هيدالغو (1,75 بالمائة)، فيليب بوتو عن الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (0,77 بالمائة)، ونتالي أرتود (الكفاح العمالي/أقصى اليسار) بـ 0,56 بالمائة من الأصوات.
وبلغ معدل العزوف 26,31 بالمائة خلال الجولة الأولى، الرقم الذي يفوق 22,23 بالمائة المسجلة في الجولة الأولى من العام 2017، ولكن أقل من الرقم القياسي المسجل في 2002 بعزوف بلغت نسبته 28,40 بالمائة.
وسيتم الاختيار ما بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبين خلال هذه الجولة الثانية التي تعد يأن تكون صعبة للغاية في 24 أبريل الجاري.
ومنحت الاستطلاعات التي أجريت يوم الأحد بعد الجولة الأولى، الفوز في الجولة الثانية لماكرون بنسبة تتراوح بين 51 و54 بالمائة من الأصوات، مقابل 46-49 بالمائة لممثلة التجمع الوطني. ومع ذلك، يرى المراقبون أنه لم يتم حسم أي شيء وأن الانتخابات تظل مفتوحة على جميع الاحتمالات.
بذلك، يكون أمام المرشحين أسبوعان لإقناع الناخبين وحشد دعم مختلف الحساسيات السياسية في البلاد، لاسيما المتعاطفون مع المرشحين الذين خسروا في الجولة الأولى، والذين وجهوا أنصارهم للتصويت لهذا المرشح أو ذاك.