أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته مقتل مدنيين إسرائيليين مساء الخميس، في عملية طعن وسط إسرائيل، فيما باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل أخرى العملية.
وقال عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن “قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في وقت نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد”.
وحذر عباس من “استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم”، مجددا إدانته الاعتداءات المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن “دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة”.
جدير بالذكر أن العملية التي أدانها الرئيس الفلسطيني أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، طعنًا بفأس في إلعاد، وسط إسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية أنه من المفترض أن منفذي العملية هما فلسطينيان، فيما فرضت الرقابة العسكرية على تفاصيل التحقيقات الجارية.