قالت مجلة ‘‘لوكوروييه إنترناسيونال’’ الفرنسية ان الجزائر تحاول محاصرة اوروبا بعد رفع صوتها ضد مدريد، وهو الامر الذي اعتبرته المجلة ” مخاطرةً بالمساس بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي”
وأضافت المجلة أن الجزائر التي قدمت نفسها مؤخرا كبديل موثوق للغاز الروسي لأوروبا، تشهد علاقاتها اليوم مع الاتحاد الأوروبي تدهورا كبيرا.
ونقطة انطلاق هذا التوتر بين الجزائر وإسبانيا، كانت غداة إعلان مدريد عن دعمها خطة المغرب في منح الحكم الذاتي للصحراء وهو موقف أثار حفيظة السلطة الجزائرية، لدرجة أنها قررت تعليق ‘‘معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون’’ عمرها عشرين عاما تقريبا.
ومضت المجلة الفرنسية قائلة إنه وبشكل واضح، ورغم النبرة الأوروبية الحادة، فإن الجزائر تعتزم مواصلة الضغط على إسبانيا،